أعلنت دائرة تنمية المجتمع، عن استقبال أكثر من 11 ألف مشاركة حتى الآن في استطلاع الأسرة، والذي يهدف إلى قياس الوعي بالموضوعات الاجتماعية، ودراسة العوامل التي تؤثر في اتخاذ القرارات لدى الأسر، والتعرُّف على حاجات الأُسر التي تعيش في إمارة أبوظبي، من أجل صياغة برامج وسياسات اجتماعية، تُلبي هذه الاحتياجات والمتطلبات.
وتستمر الدائرة في استقبال المشاركات من الجمهور لتحقيق أكبر مشاركة ممكنة، وأظهرت النتائج الأولية مشاركة 64% من أُسر أبوظبي، و26% من العين، و10% من منطقة الظفرة، شارك فيها 65% من الإماراتيين، و35% من غير الإماراتيين.
وعن حالة المشاركين الأسرية أظهرت الأرقام، أن 72% متزوجين، 19% غير مرتبطين، 6% مطلقين، 2% متزوجين منفصلين، و1% من الأرامل، وفي محور نمط الأسرة، أختار 58% نمط الأسرة النووية، بينما أختار 42% نمط الاسرة الممتدة.
وبما يتعلق بنوعية الوظيفة، أكد 53% أنهم يعملون في القطاع العام، و15% من موظفي قطاع الخاص، و11% لا يعملون، و4% من ربات المنازل، و3% من المتقاعدين، و1% لديهم أعمال تجارية شخصية.
ويأتي الاستطلاع تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وحرص الدائرة على معرفة الواقع الحالي الأسري في إمارة أبوظبي، للوصول إلى نتائج دقيقة، إلى جانب الحصول على معلومات مفصلة حول نمط الحياة اليومية للأفراد، ونؤمن بأن المجتمع شريك رئيسي في إعداد التوجهات الاجتماعية المستقبلية.
ويعد الهدف الرئيسي من المشروع، التفاعل الإيجابي من قبل الأسر في أبوظبي في الإجابة على الاستطلاع الذي يعكس رقي ثقافتهم ومسؤوليتهم تجاه المجتمع، ويجعلنا نستشرف المستقبل، ويساعدنا على تحليل أنماط الحياة داخل الأسر لضمان توفير أعلى مواصفات الحياة الكريمة.
ويركز استطلاع دراسة الأسرة، على ضمان بناء أسر مستقرة ومتماسكة في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة، ويتطلب ذلك التعاون بين كافة الأطراف بدءً من الأسرة نفسها، من خلال رفع وعي وقدرة أفراد المجتمع للتعامل مع العوامل التي تؤثر على الاستقرار الأسري بطرق إيجابية.
وعملت الدائرة تنمية المجتمع، مع مؤسسة التنمية الأسرية على إرساء الأسس اللازمة نحو صنع السياسات والتشريعات، مع ضرورة استشراف مستقبل القطاع الاجتماعي الذي سوف يساهم في إيجاد الحلول الخلاقة التي تضمن توفير سبل العيش الكريم لأفراد المجتمع.