يتقدم معالي الدكتور مُغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51، مؤكداً أن الدولة حققت العديد من الإنجازات الريادية والاستثنائية على مدار هذه الأعوام، وأن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية فرصة لتجديد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً من أجل إسعاد أفراد المجتمع كافة.
وأشار معاليه إلى أن مسيرة الإتحاد، مسيره بدأها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون الذين آمنوا بأن بناء الأوطان يجب أن يبدأ أولاً من بناء الإنسان، لما يشكله من أساس ومحور رئيسي للتنمية، حيث أتاحت الدولة أمام أبنائها فرص العلم والتعلّم والتطوير لتحقيق تلك الغاية، مؤكداً استمرارية العمل على إرساء دعائم التماسك الأسري والاجتماعي وتعزيز مستويات السعادة والرخاء، بما يدفع عجلة التنمية الاجتماعية في أبوظبي ويدعم أجندة القطاع الاجتماعي التي تهدف إلى تعزيز نمط حياة الأفراد، وذلك من خلال تشجيع تبني أسلوب حياة وتبني التفكير الإيجابي وبناء المهارات المختلفة.
وأكد معاليه إلى أن دولة الإمارات حققت إنجازات تاريخية رائدة خلال عقودها الخمسة الماضية، حيث استطاعت الدولة بفضل حكمة ورؤية قيادتنا الرشيدة أن تكون مثالاً يحتذى به بين الأمم والشعوب في النهضة والتقدم والعلم والازدهار، لافتاً إلى الإمارات قدمت أروع الأمثلة في دعمها لشعوب العالم في مختلف الظروف والتحديات والأزمات، مشيراً أيضاً إلى الجهود التي تم بذلها في سبيل رفعة الدولة وتقدمها في مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وثمّن معاليه، الجهود التنموية التي يشارك بها أفراد المجتمع كافة، وإسهاماتهم اللامحدودة في بناء الدولة الحديثة، قائلاً: "إن عام الـ 51 يشكل فرصة لنا لتقييم إنجازات الخمسين عاماً الماضية، في الوقت الذي نستعد فيه للانطلاق بكل ثقة في رحلتنا المقبلة.