أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، عن بالغ سعادته بمناسبة إنشاء برلمان الطفل والذي يأتي تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي، حيث تعزز هذه إتاحة الفرصة لهم في "حق المشاركة" والتعبير عن آرائهم في المواضيع التي تستهدفهم في المجتمع.
وأوضح معاليه، إن الطفل الإماراتي يحظى باهتمام كبير، بفضل الرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما وصلنا إليه من نجاحات في تنمية الطفل في قطاع التعليم والتطوير باستخدام أحدث المهارات واستضافة أقوى المؤتمرات العالمية لتبادل المعارف والخبرات بين الأطفال المبدعين.
وأكد رئيس دائرة تنمية المجتمع، إن الجهود المتواصلة والاهتمام المستمر في تنمية الطفل وتفعيل حق مشاركتهم في المجتمع، خطوة ذات أهمية في تقديم الأفكار المبتكرة من أطفال الوطن الذين يحملون على عاتقهم مسؤوليات لمواصلة المسيرة والمحافظة على المكتسبات والإنجازات التي حققتها الإمارات.
وأضاف الخييلي، يعد تشكيل برلمان الطفل الإماراتي، نقطة بداية لتبادل الحوار المكثف بين الأطفال والكبار بشأن وضع السياسات، والبرامج والتدابير في جميع السياقات ذات الصلة بحياة الأطفال، وهي خطوة إيجابية نحو تذليل العقبات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية وجميع المسائل التي تمسهم، لنبرهن للعالم أجمع أننا نعيش في مجتمع متقبل لجميع الآراء من الصغار والكبار.
ويعكس تشكيل برلمان الطفل الإماراتي، دور الدولة على التزامها بتفعيل القانون الاتحادي لحقوق الطفل رقم 3 لسنة 2016، حيث تنص المادة 12 من القانون على أن للطفل الحق في التعبير عن آرائه بحرية، وفقا لسنه ودرجة نضجه، وبما يتفق مع النظام العام والآداب العامة، وأن تتاح للطفل الفرصة اللازمة للإفصاح عن آرائه فيما يتخذ بشأنه من تدابير في حدود القوانين المعمول بها في الدولة.
وتأكيداً على النصوص والمواد المتعلقة بالمشاركة ضمن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادقت عليها دولة الإمارات في عام 1997، حيث يعد حق جميع الأطفال في الاستماع إليهم وأخذهم مأخذ الجد أحد المبادئ العامة الأربعة للاتفاقية، الى جانب الحق في عدم التمييز، والحق في الحياة وفي التنمية، ومراعاة مصالح الطفل الفضلى.