تواصلت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عبر مكالمة "فيديو" مع ممثلي الجاليات في الإمارة، بهدف الاطمئنان عليهم والتأكد من سلامتهم، بهدف تعزيز التعاون وإرسال رسائل إيجابية تساهم في ترابط المجتمع، والعمل على إشراك كافة شرائح المجتمع، حيث تعنى الدائرة بتنظيم القطاع الغير ربحي في الإمارة والذي يضم الجمعيات والمؤسسات ذات النفع العام.
وأكد سعادة سلطان المطوع الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، لقد حرصنا على التواصل مع جميع وأندية الجاليات، ونسعى في المقام الأول لتعزيز الترابط بيننا والمجتمع من خلال تحقيق الهدف الأساسي لتوفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع، ويأتي تواصلنا الدائم والمستمر مع الجاليات المحلية في الإمارة والتأكد من سلامتهم وذويهم.
وأضاف الظاهري، تشكل مقرات الجاليات منصة مهمة للمقيمين في إمارة أبوظبي، وما لمسناه من تعاون وترابط وحب لهذه الأرض الطيبة يعكس مدى المسؤولية المجتمعية من الجميع بالتقيد وأتباع الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الحكومة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والهدف من ذلك هو المحافظة على أمن وسلامة جميع أفراد المجتمع.
وتقدم الظاهري، بجزيل الشكر، لجميع القائمين على مقرات الجاليات على تعاونهم مع الرسائل التوعوية التي يتم إرسالها لهم، بشأن الإجراءات الاحترازية والتوعوية مثمنين التزامهم وفقا للتشريعات السارية حيث يعكس هذا الترابط على أنهم جزء فعال من المجتمع، وكلٌ منا يكمل الآخر في الحرص على سلامة الأفراد وصحتهم.
من جانبه، عبر ممثلو الجاليات، عن بالغ سعادتهم والجهود الرسمية التي تقوم بها الدولة بمختلف جهاتها، في الرعاية والاهتمام ولجميع أفراد المجتمع، أكدوا خلال الاجتماع أن البيت متوحد بجميع الجنسيات والجاليات المتواجدة في أبوظبي، والكل حريص على سلامة المجتمع وإتباع جميع التعليمات، مثمنين الجهود التي تقدمها الدائرة عبر التواصل المستمر مع الأندية والجمعيات الغير ربحية.
وكانت الدائرة، قد نظمت مجموعة من الاجتماعات عن بعد، تواصلت فيها مع مجموعة كبيرة من ممثلي الجاليات والجمعيات والأندية، وتبادلت معهم مقترحات ورسائل توعوية مرتبطة بالسلامة، أساليب وأنشطة للأسرة داخل المنزل، إلى جانب التحدث إلى خبراء ومستشارين متخصصين لعرض أفضل الممارسات والتجارب للتكيف مع الأوضاع الحالية.