قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي: لقد كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان"طيب الله ثراه"، باراً بوطنه وشعبه، يحمل في قلبه وعقله ميراث الوالد الراحل زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، من حيث الإخلاص والمثابرة والمواصلة والإصرار على بناء وطن له مكانته بين الأمم، فقد شهدنا مرحلة التمكين التي أطلقها الفقيد في عام 2005، والتي من خلالها تصدرت الدولة أعلى مستويات الازدهار والتطور والنمو غير المسبوق.
وكان سموه - رحمه الله – مخلصاً لرؤية والده حتى باتت الإمارات دولة يُشار إليها بالبنان بين الدول المتقدمة على مستوى العالم، بعد رسم ملامح مستقبل مزدهر، وحاضر زاهٍ، فكان عند حُسن ظن شعبه، فقد أدى الأمانة على خير وجه، بعد أن وضع الإمارات في قلوب العالم أجمع، بما قدمه من خصال إنسانية، ومواصفات قائد فذ، خدم وطنه بكل حب فأحبه وطنه و شعبه. رحم الله أبا سلطان الذي سيظل منارة إنسانية تنير ضمير الإنسانية جمعاء.