أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن استضافة أبوظبي منافسات النسخة الثالثة عشرة للدوري الهندي الممتاز للكريكت، تعد خطوة مهمة في تعزيز تقارب بين البلدين الشقيقين، والرياضة دائماً هي رسالة للمحبة والتواصل بين الشعوب والمجتمعات العالمية.
وأضاف معاليه، اختيار الإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص لاستضافة هذا الحدث بعد أن تأجل الموسم الرياضي في الهند بسبب الأوضاع العالمية وجائحة كورونا يمثل نجاح للبنية التحتية والمرافق الرياضية وجاهزية جميع فرق العمل والجهات المختصة، والإمارات استطاعت بإدارتها لظروف الأزمة الراهنة بإمكانياتها وقدراتها العالية على أن تخطو خطوات كبيرة ضمن الإجراءات الاحترازية لتأمين استمرارية الحياة بشتى مجالاتها ومن ضمنها الرياضية.
وأوضح معاليه، يلعب القطاع دوراً أساسياً في تنظيم أندية الجاليات والنوادي والمؤسسات الرياضية، ونحن في دائرة تنمية المجتمع نتطلع إلى بناء مجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته، وإلى تفعيل دور جميع أفراد المجتمع، وجعل الأطفال والشباب يشعرون بالسعادة والأمان، إلى جانب توفير حياة محترمة ونشطة ومفعلة للجميع، لجعل المجتمع متلاحم مبني على التسامح واحترام الآخر.
وأوضح، نحن نرحب بجميع الرياضات في مجتمع أبوظبي، ليصبح مجتمعنا نشطاً ومسؤولاً عبر جعل الأفراد يشاركون بفاعلية، وجعلهم نشطين يتمتعون بثقافة الصحة البدنية، وفي هذا السياق تعد الجالية الهندية في الإمارات من أعلى النسب في الدولة، وهناك في الهند غالبية الأفراد يفضلون لعبة الكريكت التي تعد بالنسبة لهم اللعبة الشعبية الأولى.