زار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، المعبد الهندوسي الذي لا يزال قيد الانشاء، وذلك للوقوف على آخر المستجدات الإنشائية لمراحل البناء وتطورات سير عمل في المشروع، الذي يأتي تجسيداً لتطلعات الدائرة نحو بناء مجتمع مبني على قيم التسامح والتلاحم والتضامن بين مختلف الأديان في أبوظبي والدولة بشكل عام.
وكان في استقبال معاليه، برامافيهاري سوامي، رجل الدين والمتحدث الدولي عن المعبد الهندوسي، وعدد من المسؤولين والمشرفين على بناء المعبد، حيث بدأت الزيارة بقاعة الاستقبال الرئيسية التي تتضمن مجموعة اللوحات التي توضح التفاصيل الهندسية للمشروع، كما تم خلال الزيارة تقديم شرح تفصيلي عن مراحل إنجاز المشروع والشكل النهائي لمبنى المعبد.
وأشاد معالي الدكتور الخييلي بتصميم مبنى المعبد الإبداعي، الذي سيشكّل أيقونة هندسية وفنية استثنائية في إمارة أبوظبي، حيث اختارت الجهة المنفذة للمشروع نوعية متميزة من الأحجار التي تعد قطع فنية ذات أبعاد روحانية تلائم الديانة الهندوسية، مؤكداً أن وجود المعبد الهندوسي في الإمارة هو تقديراً لجهود الجالية الهندية وإسهاماتها الملموسة في الدولة.
وأوضح معاليه أن الدائرة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي والمعنية بترخيص دور العبادة لغير المسلمين، تحرص على ترسيخ مفهوم التعايش والمحبة والسلام والتسامح والتلاحم المجتمعي، عبر إطار مدروس يعمل على تسهيل وتيسير متطلبات ترخيص دور العبادة وتنظيم آلياتها، بما يسهم في خدمة الديانات والطوائف كافة، من أجل تحقيق رفاهية الأفراد أياً كانت خلفياتهم الثقافية والدينية.
والجدير ذكره، أنه قد تم وضع حجر الأساس للمعبد الهندوسي في أبريل 2019، بحضور عدد من القيادات والمسؤولين ورعايا من الطائفة الهندوسية في الدولة، وجاري بناؤه في منطقة بومريخة على الطريق السريع بين دبي وأبوظبي، على مساحة 55 ألف متر مربع، وسيشمل المعبد قاعات عبادة ومركزاً للزوار، وأماكن تعلم، ومنطقة رياض أطفال، وحدائق، وقاعة طعام، ومتجر كتب وآخر للهدايا.