قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي: إن علم دولة الإمارات هو رمز لمسيرة زاخرة بالإنجازات النوعية و الريادية في مختلف ساحات العمل والإبداع، كما أنه يؤكد على أن التاريخ لا يقاس بعمر الدول بل بإنجازاتها ورؤيتها الواضحة، فدولتنا أثبتت أنها لا تعرف المستحيل ولديها من الطموحات والأحلام المختلفة لتحقيقه على أرض الواقع، فكان أول الحلم الذي تحقق هو الوصول إلى المريخ ووضع العلم خارج حدود الفضاء، وتحقيق إنجازات أخرى تساهم بالوصول إلى رؤية الدولة المئوية لتكون في ريادة وصدارة دول العالم.
وأضاف الخييلي: إن يوم العلم يعتبر مناسبة وطنية تعزز من فخر أبناء الدولة لما وصلنا إليه من انجازات عدة في كافة المجالات سواء الحياتية أو العلمية والتي أثبتت مدى قدرة الإمارات على السير في الاتجاه الصحيح الذي رسمه مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه" منذ قيام الاتحاد ورفع العلم في العام 1971، مروراً بمواجهة التغييرات والتحديات التي كان لها الدور الكبير في المضي قدماً نحو تحقيق التنمية والازدهار في سبيل توفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، ونحن من خلال هذه المناسبة نجدد الولاء للوطن تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ونتعهد بتحقيق المزيد من الإنجازات وترسيخ مكانة الدولة في مختلف المجالات إقليمياً وعالمياً، عبر المساهمة في رفد مسيرة التنمية الشاملة، من خلال تطوير استراتيجيات وخطط مستدامة من شأنها تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.
وأكد معاليه أن الاحتفاء بيوم بالعلم له أهمية كبيرة في توعية وتثقيف الجيل الجديد بقيمة وأهمية هذا اليوم، وما يجسده من اعتزاز وفخر ودافعاً لمواصلة مسيرة الدولة في النمو والتنمية، وهو مناسبة وطنية لشبابنا وبناتنا للتعريف بجهود المؤسسين في بناء الدولة ومواجهة التحديات وقهر المستحيل، والوصول بها لمصاف متقدمة بين الأمم عبر خير خلف لخير سلف.