تعمل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، على تعزيز جهودها بمبادرات رياضية تساهم في تنمية المجتمع وتعزيز أنماط حياة الصحية وسلمية، ويحتفل العالم في السادس من أبريل باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام والذي يعد فرصة ل لاستعراض التقدم التنموي الذي تحققه إمارة أبوظبي.
قال سعادة سلطان المطوع الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: "تمضي أبوظبي في طريق واضح المعالم بجعل الرياضة أسلوب حياة لدى افراد المجتمع، لأن الرياضة هي الرسالة التي تعزز مفهوم التنمية والسلام لتقارب الشعوب والترابط المجتمعي، من أجل الوصول الى السلام الذاتي والنفسي من خلال القيم الإيجابية التي نجسدها اثناء ممارسة الرياضة"
. وقال الظاهري، لقد استضافة أبوظبي العديد من الأحداث الرياضية العالمية بحب وتسامح وتبادل ثقافي، وغرس لمفهوم التنوع المجتمعي الذي ينعم به أفراد مجتمعنا، والذي يعكس للعالم أجمع مفهوم التلاحم والترابط المجتمعي، في كل الظروف ورغم كل التحديات العالمية الناشئة، ولعل الرياضة هي اللغة العالمية التي تعتبر الأداة الأقوى في تعزيز السلام والتسامح والتفاهم بين الجميع.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، بحسب استبانة جودة الحياة في دورتها الثانية، التي أظهرت بأن 67% من أفراد المجتمع في الإمارة لديهم القابلية أو يمارسون الرياضة بشكل منتظم، حيث تضمنت القائمة أكثر التمارين شيوعاً في أبوظبي، وهي المشي بنسبة 76.5% والركض بنسبة 43.5% والسباحة بنسبة 15%.
وأضاف، نحن نعمل في دائرة تنمية المجتمع على وضع استراتيجية الرياضية بالتعاون وبتنفيذ من مجلس أبو ظبي الرياضي، بهدف توفير نظام بيئي رياضي، وتنظيم قطاع الرياضة في أبوظبي، لتمكين أفراد المجتمع من إتباع نمط حياة نشط، وزيادة أعداد ونوعية الرياضيين المحترفين في الإمارة للنهوض في هذا القطاع عالمياً، وذلك من خلال توفير البرامج والفعاليات لممارستها بين أفراد المجتمع وتطبيق أفضل النظم العالمية التي قد تؤهلها للتنافس الرياضي باحتراف على المستوى المحلي والدولي.