أكدت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، أهمية تعزيز جودة الخدمات المقدمة لكبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، ما يسهم في مواصلة الارتقاء بجودة حياتهم، وتوفير بيئة داعمة لهم.
وتزامناً مع اليوم العالمي لكبار السن، الموافق 1 أكتوبر، سلّطت الدائرة بالتعاون مع الشركاء، على الجهود المبذولة لتحسين نوعية حياة كبار المواطنين والمقيمين في المجتمع، والتأكيد على أنهم جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، من خلال السياسات والبرامج والمبادرات والمشاريع التي تلبي تطلعاتهم، وتعزيز التنسيق والتعاون مع مقدمي الرعاية لكبار السن لرفع جودة رعايتهم وتمكينهم من الاستجابة لاحتياجات كبار السن المختلفة، ما يعزز دمج وتمكين ورعاية كبار المواطنين والمقيمين سواء في الأسرة وفي المجتمع.
وفي هذا الإطار، قالت سعادة الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع: "تعد فئة كبار السنّ في مجتمعنا فئة أساسية تستحقّ منّا كل رعاية واهتمام، فقد وصلنا إلى ما نحن فيه من إنجازات وتقدّم بفضل جهود كبارنا ومساهماتهم وعطائهم، ونحن نؤمن بدورهم في تحقيق مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، لذلك فإنه من واجبنا أن نقف إلى جانبهم وأن ندعمهم ونضمن لهم حياة آمنة ومستقرة من جميع النواحي".
وأضافت: تحرص الدائرة على رفع مستوى الوعي بدور كبار السن في المجتمع، وترسيخ قدرتهم على العطاء والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم المهنية والعلمية، مشيرةً إلى استراتيجية جودة حياة الأسرة، التي تعد بمثابة خطة شاملة تهدف إلى مواصلة تمكين الأسر في إمارة أبوظبي، حيث تتضمن محوراً خاصاً بكبار السن.
وأوضحت الهياس، نسعى في الدائرة إلى تعزيز دور القطاع الخاص والثالث لوضع الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه كبار السن، وذلك لإيماننا بأهمية دور كافة الشركاء في ترسيخ مجتمع يشعر فيه كبار السنّ بالراحة والسعادة، والرفاهية والحياة الكريمة، من خلال تعزيز الوعي الاجتماعي بالخدمات والبرامج المقدّمة في الإمارة لكبار السنّ عبر الجهات الحكومية أو مقدمي الرعاية.