اطلع سعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، على أبرز الخدمات التي تقدمها جمعية "ساعد للحد من الحوادث المرورية"، ومؤسسة "تحقيق أمنية" بوصفهما ضمن الجهات المرخصة من الدائرة، فضلاً عن التعرف على أبرز المبادرات والمشاريع التي تقدمها هذه الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام.
حيث زار وكيل دائرة تنمية المجتمع جمعية "ساعد" للحد من الحوادث المرورية يرافقه وفد من الدائرة ممثل من فريق عمل قطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية وقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة ، حيث كان في مقدمة المستقبلين سعادة جمال العامري المدير التنفيذي لجمعية "ساعد للحد من الحوادث"، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، حيث تعرف سعادة الوكيل إلى خدمات الجمعية ودورها في خدمة المجتمع، وأبرز المبادرات والمشاريع التي تسهم في رفع مستوى الثقافة المرورية، والحد من أسباب وقوع الحوادث والمخالفات، إلى جانب دور المتطوعين في إمارة أبوظبي في تقديم الدعم خلال تنفيذ المهام.
كما زار الوفد مؤسسة "تحقيق أمنية" التي تُعنى بالأطفال الذين يعانون من أمراض صحية حرجة ما بين عُمر 3 إلى 18 سنة، واستعرض خلال الزيارة السيد هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، دور المؤسسة في تحقيق العديد من الأمنيات للأطفال لإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم. وإلى جانب الزيارة تعرف سعادته على البرامج والمبادرات التي تقدمها المؤسسة ودور الجهات المجتمعية في توفير الدعم المناسب، فضلاً عن دور المتطوعين أيضاً في تنفيذ هذه البرامج وحملات التبرعات، لاسيما أن المؤسسة تمكنت، منذ تأسيسها في الدولة، من تحقيق أكثر من 5200 أمنية للأطفال من مختلف الجنسيات.
ومن جهته، أشاد سعادة المهندس حمد علي الظاهري بالدور الكبير ومستوى الخدمات التي تعمل بها الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام، مؤكداً أن الدائرة تؤمن بأهمية القطاع الثالث ودوره في دعم المجتمع، لما تملكه من رؤى وخبرات وطاقات متنوعة، تساعد على تحسين الخدمات والارتقاء بمعايير الجودة وفقاً لأعلى المعايير، وأكد أن الدائرة عملت على مشروع وضع أنظمة لمؤسسات القطاع الثالث في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة، وبمشاركة عدد من الجمعيات المتخصصة القائمة في الإمارة، حيث تم الاطلاع إلى احتياجاتهم والتحديات التي تواجه القطاع، كما تم العمل على تأسيس جهات في القطاع الاجتماعي لتعزيز ودعم القطاع الثالث في إمارة أبوظبي.
وثمن سعادته، الجهود المبذولة من قبل الشركاء في القطاع الثالث ومدى تعاونهم الذي ينسجم مع الاستراتيجيات المرسومة لجعل أبوظبي عاصمة عالمية تواكب مختلف التطورات، من أجل تحقيق الأفضل عبر تقديم أعلى مستويات الخدمة لأفراد المجتمع، بما يعزز تجربتهم ويدعم الأهداف والطموحات المشتركة للارتقاء بمنظومة القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي.