أكدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أهمية دور الوالدين في تكوين الأسرة السليمة والسوية عبر تنشئة الأبناء على القيم والأخلاق، وتوفير أجواء تسودها المودة والتفاهم والحوار الإيجابي المستمر. جاء ذلك خلال احتفالها باليوم العالمي للوالدين الذي يصادف الأول من يونيو من كل عام، تقديراً لجهود الآباء والأمهات وتفانيهم في تربية الأبناء.
وبهذه المناسبة، هنأت سعادة الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، جميع الآباء والأمهات مثمنة جهودهم في تنشئة الأبناء وفي الحفاظ على تماسك وتوطيد العلاقات الأسرية، لاسيما أن الأسرة هي الكيان الأول الذي يحتضن الأبناء، وهي اللبنة الأساسية لأي مجتمع متماسك، مؤكدةً على أهمية قضاء وقت نوعي مع الأبناء بعيدًا عن الملهيات الحياتية والاستثمار في هذا الوقت لفتح أبواب الحوار وتعزيز التقارب مع الأبناء وتلبية احتياجاتهم العاطفية والنفسية.
وأشارت الهياس إلى تقرير اليونيسف لعام 2017بعنوان "اللحظات الأولى تهم كل طفل" والذي شدد على أهمية المسؤوليات الأبوية المشتركة كعامل مؤثر بشكل كبير على تطور الطفل في مراحله المبكرة. بينما سلط الضوء كلاً من تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2019 الذي جاء بعنوان 'الرعاية المغذية لتطور الطفولة المبكرة' وتقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لعام 2020 بعنوان 'دعم الأبوة والأمومة لتطور الطفل المبكر' على أهمية مشاركة الأم والأب في المهام والمسؤوليات الخاصة برعاية الطفل ودورها في نمو الطفل وتطور شخصيته بطريقة صحية وحمايته من الشروع في السلوكيات السلبية.