زار سعادة المهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، حيث التقى بالمستفيدين لبرنامج الدعم الاجتماعي الذي يهدف إلى دعم الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في إمارة أبوظبي، وتأتي هذه الزيارة في إطار مبادرة "قادة في الميدان"، والتي تسعى إلى تعزيز التواصل بين القيادات والمستفيدين من الخدمات المقدمة من مختلف الجهات في الإمارة.
وأوضح سعادته، أن الزيارات الميدانية والالتقاء مع المستفيدين والاستماع إلى ملاحظاتهم ووجهات نظرهم تُعد فرصة نحو توحيد الجهود المشتركة في القطاع الاجتماعي، والرامية إلى تطوير وتحسين آليات العمل بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات الأفراد، الأمر الذي يُسهم بشكل كبير في تطوير المنهجيات والخدمات والخطط المشتركة والتي تصب في تعزيز رؤية الدائرة نحو توفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.
وتم خلال الزيارة الالتقاء بعدد من المستفيدين والنظر في طلباتهم التي تم تقديمها للهيئة ومدى تماشيها مع الشروط المطلوبة، كما تم الاستماع إلى ملاحظاتهم في سبيل تطوير وتعزيز الخدمة، فضلاً عن الوقوف على بعض الطلبات والعمل على تسريعها بما يتماشى مع المتطلبات الأساسية.
وفي نهاية الزيارة ثمّن سعادة المهندس حمد علي الظاهري جهود هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في تعزيز جودة الحياة في إمارة أبوظبي وهو ما يؤكد على أن الجهات التابعة للدائرة تعمل جنباً على جنب في تنفيذ الخطط والأهداف الرامية إلى دعم أفراد المجتمع بشكل عام والأسر المواطنة بشكل خاص.
كما أعرب المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم من تواجد المسؤولين للاستماع إليهم والوقوف على ملاحظاتهم وآرائهم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، فضلاً عن امتنانهم ورضاهم للخدمات التي تقدمها دائرة تنمية المجتمع، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في سبيل سعيهم لتوفير حياة كريمة لمواطني دولة الإمارات، وتوفير الفرص الوظيفية التي تمكنهم من الوصول للاستقرار المادي، وتحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع.
والجدير ذكره أن برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي له معايير وشروط أساسية هي: أن يكون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وحامل خلاصة قيد إمارة أبوظبي ومقيماً فيها، وأن يكون دخل الأسرة الإجمالي أقل من خط الدعم للأسرة، وأن تكون ثروة الأسرة أقل من 6 أضعاف خط الاستحقاق، ويهدف البرنامج إلى تحقيق الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي للأسر المواطنة المستفيدة من الدعم وسد احتياجاتها الأساسية، من خلال دعمها مالياً وتمكين أفرادها القادرين على العمل عبر تدريبهم بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتسهيل حصولهم على فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم، وذلك لتوفير حياة كريمة لهم.