نظّمت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي مؤخراً، الجلسة الرابعة من سلسلة "حوارات الابتكار الاجتماعي" التي تضمّنت مجموعة من المحاور حول تأثير الشباب ومساهمتهم وأهمية تمكينهم لقيادة الابتكار الاجتماعي.
وجمع الحدث الذي عقد افتراضياً، تحت عنوان "دور الابتكار الاجتماعي في تمكين الشباب"، جمهوراً واسعاً من العقول الشابة والمهنيين من مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية.
وتهدف سلسلة "حوارات الابتكار الاجتماعي" التي تنظمها الدائرة بشكل مستمر إلى تحفيز الحوار حول الابتكار الاجتماعي، والتعرف على أحدث الأفكار والرؤى في هذا المجال، ومناقشة مستجدات الابتكار في المجال الاجتماعي ودوره في خلق الحلول المبتكرة للعديد من التحديات والأولويات الاجتماعية.
وشارك في الجلسة الحوارية السيد غرايسون باس، خبير الابتكار الاجتماعي، عضو مجلس إدارة معهد الابتكار العالمي (GIMI)، ويعمل بصفة مستشار للعديد من الجهات والهيئات الحكومية العالمية، وبالإضافة إلى ذلك يشغل باس منصب مدير مختبر (SWR) للابتكار في منطقة واترلو في كندا.
وأوضح باس خلال الآليات المختلفة التي يمكن للشباب من خلالها المساهمة في لعب دور حيوي في مواجهة التحديات الاجتماعية وخلق مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات الاجتماعية.
وفي هذا الإطار قالت سعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: "تواصل الدائرة تنظيم سلسلة حوارات الابتكار الاجتماعي، عبر تسليط الضوء بشكل مستمر على مواضيع ذات أولوية تلامس المجتمع، لبحث فرص فريدة تعزز من ثقافة الابتكار الاجتماعي، واستكشاف كيف يمكنهم المشاركة في بناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة وتماسكاً".
وأضافت الحوسني: تسلط هذه النسخة من الحوارات، الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في دفع الابتكار الاجتماعي، وما يمتلكونه من إمكانيات رائدة لإحداث التأثير الإيجابي على المجتمع.
وتركز الدائرة على تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا جزءاً من نمو وتقدم مجتمعنا، وكان لتركيز الحدث على تمكين الشباب صدى إيجابي لدى المشاركين، ومن خلال المناقشات التفاعلية والجلسات الحوارية، اكتسب الحضور رؤى مهمّة حول كيفية المساهمة بفاعلية وقيادة مجتمعاتهم نحو الأفضل.
وكجزء من الالتزام المستمر لدائرة تنمية المجتمع بتمكين وتأهيل الشباب، تعدّ الجلسة الرابعة من حوارات الابتكار الاجتماعي واحدة من مبادرات الدائرة العديدة التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مساهماتهم الاجتماعية، وإعدادهم ليكونوا أعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.