نظمت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، حفلاً لخريجي الدفعة الأولى من برنامج "بناء القدرات لمهنيي الرعاية الاجتماعية" والذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة والبالغ عددهم 111 خريجاً، في إطار الاحتفاء بهم بعد أن تمكنوا من اجتياز المتطلبات والاختبارات التي تم إعدادها بالتعاون مع الجامعة.
أقيم الحفل في منارة السعديات، بحضور سعادة المهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، وسعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبدالله العامري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وممثلو عن جامعة من جامعة الامارات وعددٍ من القيادات من القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
وأوضحت سعادة الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، أن برنامج "بناء القدرات لمهنيي الرعاية الاجتماعية" يُعد من البرامج الاستراتيجية للدائرة والمعنية بتطوير قدرات وكفاءات المهنيين في القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، وتم التخطيط للبدء في البرنامج بعد الانتهاء من وضع معايير ترخيص المهنيين والبدء في مشروع الترخيص لمعرفة احتياجات مهنيي الرعاية الاجتماعية في القطاع الاجتماعي في مجال تنمية القدرات والمهارات.
وأضافت: تم إعداد برنامج بناء القدرات المتكامل بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، من خلال 3 برامج دبلوم مهنية هي الخدمة الاجتماعية، وعلم النفس، ودبلوم الارشاد الأسري والزواجي، والتي تتماشى مع فئات الرعاية الاجتماعية المعتمدة من الدائرة وهي: الأخصائي الاجتماعي، والأخصائي النفسي، والمرشد الاجتماعي.
وأكدت سعادتها أن دائرة تنمية المجتمع تحرص على دعم وتمكين القطاع الاجتماعي والعاملين فيه من مهنيي الرعاية الاجتماعية المرخصين من قِبل الدائرة، عبر تطوير كفاءاتهم ومستوى أدائهم المهني وتنمية مهاراتهم، بما يتناسب مع رؤيتها الرامية إلى رفع جودة الخدمات المقدمة إلى المجتمع.
وأضافت أنه تم إدراج مهني الرعاية الاجتماعية الحاصلين على الرخصة المؤقتة من الدائرة في البرنامج والبالغ عددهم 111 مهنياً من 6 جهات في القطاع الاجتماعي، هم مؤسسة التنمية الأسرية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهيئة الرعاية الأسرية، مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية-إيواء، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ودار زايد للثقافة الإسلامية، إضافة إلى القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وتسعى الدائرة إلى تشجيع مهني الرعاية الاجتماعية على الالتحاق بمثل هذه البرنامج لما له من أثر إيجابي من حيث تطوير القدرات والمؤهلات الحالية للعاملين في القطاع الاجتماعي و ضمان جودة الخدمات واستمراريتها، وتوفير الحياة الكريمة لمستفيدي الخدمات المقدمة.