أكد سعادة المهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، أبوظبي، أن عيد الاتحاد الـ 53 يعد محطة مضيئة في تاريخ دولتنا، حيث نحتفي بمسيرة ملهمة من الإنجازات التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في العالم، في ظلّ قيم التعايش والتسامح التي تمثل جوهر هويتنا الوطنية ومفتاح نجاحنا في بناء مجتمع متنوع ومزدهر، فقد تحوّلت الإمارات إلى عالم في دولة، بفضل ما تتمتع به من بيئة مرحّبة وما تمتلكه من تميّز في جميع القطاعات، جعلتها وجهه أساسية للزوّار على مدار العقود الخمسة الماضية، ونثق بأن المستقبل يعد بالمزيد من التميّز.
وأضاف سعادته: "نتطلع بفخر إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات على كافة الأصعدة، حيث باتت نموذجاً يُحتذى به في التنمية الشاملة التي تلامس حياة الأفراد ومع ذلك، تبقى رؤيتنا أكبر وطموحاتنا أعلى، مستمدين الإلهام من قيادتنا الرشيدة التي جعلت من الاستدامة والتطوير ركيزة أساسية لمسيرتنا. اليوم، نحتفي بماضينا الذي أرّخ لمسيرة ريادية، ونكرّم حاضرنا الزاخر بالإنجازات، ونتطلّع إلى مستقبلنا بإيمان وعزيمة. كل عام والإمارات تزهو بتنوعها، وتزداد قوةً بإنجازاتها، وتبقى دائماً رمزاً للتعايش والازدهار والتقدّم والابتكار."