أبوظبي

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن دولة الإمارات برهنت للعالم دورها الراسخ في تعزيز مفهوم التسامح عربياً وعالمياً.

وأضاف معاليه، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن إمارة أبوظبي تعد نموذجاً رائداً وحضارياً، ارتبط اسمها في الكثير من المناسبات والاحداث العالمية، ويمثل ذلك حصاد غرس الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا حب التسامح والتلاحم والاندماج المجتمعي، حتى أصبحت اليوم جنة تستقطب كل شعوب العالم بحب وسلام وأمان للعيش تحت مظلة واحدة.

وأضاف معاليه، قيادتنا الرشيدة ووفق الرؤى الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استكملت نهج زايد في التسامح، وجعلت من الإمارات قِبلة إنسانية حضارية، وحّدت الانسان من مختلف الجنسيات والثقافات والديانات، في سبيل خدمة الوطن والمجتمع.

وتابع رئيس دائرة تنمية المجتمع: نحن اليوم نعتز بالدور الذي تؤديه الدائرة بصفتها الجهة المنظمة لدور العبادة لغير المسلمين في إمارة أبوظبي، مؤكدا أن الإمارة باتت مقصدا للعيش والعمل والحياة والسياحة والاستثمار، وذلك نظرا لما تتمتع به من مقومات الأمن والأمان، إضافة إلى ما هو معروف عن تنوع مجتمعها وتعدديته، وهو ما نراه جليا في كافة أرجاء الإمارة.

وتعمل الدائرة على بناء مجتمع نشط ومسؤول يحتضن جميع فئاته، وجعل المجتمع قادر على تبني التغيير الإيجابي والهادف، إلى جانب وإرساء مجتمع متكامل ومتماسك، عبر توفير الفرص والخدمات لكافة أفراد المجتمع من أجل تعزيز نموه الاقتصادي والاجتماعي، وبناء مجتمع متلاحم.

X

تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع

الويب الخاص بك باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط

قبول