أكدت تنمية المجتمع – أبوظبي، أهمية تعزيز نسبة السعادة والرضا لدى أفراد المجتمع، وهو ما ينعكس إيجاباً على تعزيز جودة الحياة في إمارة أبوظبي.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، أن إمارة أبوظبي تضع سعادة المجتمع والرضا عن الحياة، أحد الأركان الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، وذلك تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة بأن تكون أبوظبي وجهة مفضلة للعيش والاستقرار. مبيناً أن الدائرة تحرص بشكل دوري بإجراء على إطلاق الاستبانات التي تهدف إلى التعرف إلى احتياجات وتطلعات المجتمع وصولاً إلى حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع.
وأضاف معالي الدكتور مغير الخييلي، إن دائرة تنمية المجتمع تعمل بشكل دائم على تعزيز جودة حياة الأفراد، عبر إطلاق وتبني المبادرات الاجتماعية ذات الأثر الإيجابي، ما ينعكس إيجاباً على مؤشرات السعادة والرضا ويسهم في تحقيق الرفاه الذاتي والأسري والاجتماعي.
وكشف معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن نتائج الدورة الثالثة من استبانة جودة الحياة في إمارة أبوظبي، أظهرت أن درجة رضا السكان عن الحياة في أبوظبي بلغت 7.0، ويعتبر أعلى من متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 6.7، في حين ارتفعت نسبة السعادة بين السكان ووصلت إلى 7.63 في العام 2022 مقارنة بالدرجة المسجلة 7.17 عام 2020.
وأشار إلى السعادة باعتبارها مفهوماً شاملاً يتضمن قيم العطاء والإحسان والمساعدة والعمل الإنساني. مؤكداً أن المجتمع الإماراتي يمضي قدماً على خطى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – على نشر هذه القيم النبيلة بين الأجيال. مؤكداً مواصلة الدائرة العمل على المضي قدماً في وضع برامج ومبادرات وسياسات واستراتيجيات تتماشى مع أفضل المعايير العالمية في سبيل تحقيق السعادة وجودة الحياة.